أضرار السجائر الإلكترونية على صحة الإنسان أضرار السجائر الإلكترونية على صحة الإنسانأضرار السجائر الإلكترونية على صحة الإنسانأضرار السجائر الإلكترونية على صحة الإنسانأضرار السجائر الإلكترونية على صحة الإنسان

 

الإصابة بمرض السرطان:

تعتبر مادة النيكوتين الموجودة في السجائر الإلكترونية هي المقلق الأساسي على صحة الإنسان، حيث يعتبر النيكوتين مادة تسبب الإدمان ولها عدة أعراض جانبية مثل: “آلام البطن، القيء، والغثيان” ويسبب أخذ جرعات عالية من مادة النيكوتين أعراض أكثر حدة مثل: “ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام دقات القلب، والغيبوبة، السرطان، وقد تصل النتيجة في بعض الأحيان إلى الموت حسب إفادة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إذ تحتوي السجائر الإلكترونية على مركبي “النتروزامين، وإيثلين غليكول” وهي مواد مسرطنة، كما حدثت عدة حالات انفجار أو اشتعال لمستخدمي السيجارة الإلكترونية بسبب أخطاء في الشحن أو البطارية.

أمراض الجهاز التنفسي:

يعتقد أغلب الأشخاص بأن السجائر الإلكترونية هي البديل الآمن لتدخين التبغ، إلا أن الدراسات أثبتت عكس ذلك، كان آخرها دراسة حديثة سلطت الضوء على الآثار التي تتركها السيجارة الإلكترونية لمرة واحدة على الجسم.

رصدت الدراسة تأثير السجائر الإلكترونية على غير المدخنين للمرة الأولى، وقارنت الآثار التي تركتها جلسة تدخين واحدة للسجائر الإلكترونية على أجسامهم، وبالأخص الرئتين، حيث كشف الدراسة عن نتائج خطيرة دقت بها ناقوس الخطر.

الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا “مركز رونالد ريغان الطبي”، نشرت في نتائجها أن التدخين الإلكتروني لمرة واحدة فقط يمكن أن يؤثر على الصحة بشكل كبير، إذ تم رصد زيادة ما يعرف ب “الإجهاد التأكسدي” لدى المدخنين للمرة الأولى بشكل كبير.

والإجهاد التأكسدي هو خلل يحدث بين العوامل المضادة للتأكسد والعوامل المؤكسدة، هذا الخلل يعمل على زيادة العوامل المؤكسدة مما يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لسرطان الرئة والالتهابات المختلفة لدى المدخنين.

أمراض القلب:

تحتوي السجائر الالكترونية على عدد أقل من المواد السامة، إلا أنها تحتوي على زيادة في مادة النيكوتين وهي مادة سامة، تسبب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوى الأدرينالين مما يزيد معدل ضربات القلب واحتما زيادة التعرض للإصابة بنوبة قلبية.

كما أن أخطر ما في السجائر الإلكترونية هو احتوائها على النكهات المختلفة مثل “القهوة، أو الشوكولاتة، أو النعناع” مما يجعل المراهقين يقبلون على تدخينها بشكل أكبر من سجائر التبغ، فهي عكس ما يشاع لا تساعد في الإقلاع عن التدخين، ولكنها تؤدي إلى إدمان مادة النيكوتين، فقد وجد بعض الباحثين أن السائل المحتوي على النيكوتين قد يتسرب إلى جسم الشخص المدخن عند القيام بفك السيجارة أو تركيبها، وهو مادة سامة جداً قد تؤدي للوفاة.

في النهاية فإن جميع أنواع التبغ والسجائر بما فيها الإلكترونية تعد سامة وتحتوي على مواد مسرطنة، وتحذر منظمة الصحة العالمية من الزيادة في استخدام هذه المنتجات والإدمان عليها.