من حروف الزيادة في الصرف، حيث تعتبر اللغة العربية من اللغات المشهورة جداً في العالم ، كما و تتفرع إلى العديد من العلوم منها النحو و الصرف و اللغة و الأدب و الشهر و الكثير من العلوم المهمة التي يستفيد منها الشخص في الحياة التعليمية ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم من حروف الزيادة في الصرف .

من حروف الزيادة في الصرف

حيث أن حروف الزيادة يجمعها القول ” أمان وتسهيل ” أو مجتمعة في كلمة سألتمونيها ، و يعرف الحرف الزائد على أنه هو: ما يضاف إلى أصول الكلمة؛ لغرض معنوي أو لفظي، ويصح سقوطه في بعض تصاريف الكلمة حقيقةً أو حكمًا.

أغراض الزيادة:

حيث يوجد الكثير من الأغراض التي ستم استخدام الزيادة فيها ، كما و تكون الزيادة لغرضين؛ أحد الغرضين يرتبط بالمعنى، وثانيهما باللفظ. و أبرز هذه الأغراض جاءت على النحو التالي :

أما الذي يرتبط باللفظ فتحته ستة أنواع، وهي:

  • النوع الأول: و هو الزيادة لتطويل الصوت كألف رسالة، وياء صحيفة، واو عمود.
  • النوع الثاني: و من أجل للتعويض عن محذوف ، كهمزة اسم وتاءات: صلة، وإفادة، وتسمية.
  • النوع الثالث: و أيضاً من أجل لتكثير الكلام؛ كألف قبعثرى -وهو: الجمل العظيم, الكثير الوبر- فإن الألف التي في آخر قبعثرى ليست للتأنيث؛ لوروده منصرفًا، ولا للإلحاق؛ لأنه ليس فوق خماسي الأصول مما يلحق به؛ فتعين أن تكون الزيادة فيه لتكثير الحروف لا غير.
  • النوع الرابع: و ذلك من أجل الزيادة لإلحاق بناء ببناء آخر, ويكون ذلك في الأسماء والأفعال؛ كجورب, فزيدت الواو فيه لكي يلحق بجعفر، ويعامل معاملته في التثنية، والجمع، والتكسير، والتصغير… إلخ.
  • النوع الخامس: و أبضاً لإمكان الابتداء بالساكن كهمزة الوصل؛ لأن همزة الوصل إنما تُزاد لنتمكن من الابتداء بالساكن. كذلك مما يزاد أن يزاد حرف؛ لإمكان الوقف على المتحرك الذي بقي على حرف واحد, نحو: عِهْ، وقه، وله، الأمر من: وعى، ووقى، وولي؛ فوقى الأمر منه: قِ، فلما أصبح باقيًا على حرف واحد، زدنا عليه هاء السكت، فقيل: قه, وكذلك الأمر في: قه وله.
  • النوع السادس: و من أجل لبيان الحركة، أو لبيان الحرف، مثل: هاء السكت في ماليه.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم من حروف الزيادة في الصرف ، كما و ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل و المعلومات المهمة حول الموضوع.