من الدروس المستفادة من بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة اختاري 3 اجابات من اصل 4،حيث انه أحد الأسئلة الدينية التي يتطرق الى معرفة حلها العديد من الطلاب في المراحل الدراسية، و من خلال المقال التالي سنتعرف الى إجابة هذا السؤال.

ما هي سقيفة بني ساعدة

سقيفة بني ساعدة أو واقعة السقيفة هو المكان الذي تجمع فيه الأنصار بـ12 ربيع الأول عام 11 هـ ، الذي يصادف 7 يونيو 632 م ، مباشرة بعد وفاة النبي محمد ، للتشاور في البيعة لأمير المسلمين،في البداية قاموا باختيار سعد بن عبادة ، ثم وصل أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ، وانتهى الأمر ببيعة أبي بكر الصديق.

من الدروس المستفادة من بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة اختاري 3 اجابات من اصل 4

إن قصة سقيفة بني ساعدة ، فهي من أروع القصص المكتوبة في التاريخ الإسلامي ، وقد سميت بهذا الاسم لأنها مكان مظلل تحته ، وهي مملوكة لبني ساعدة  و في اسفلها قام المسلمون بمايعة الصحابي العظيم أبي بكر الصديق ليكون الخليفة لهم ،و من الدروس المستفادة من البيعة لأبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة:

  • الحوار المثمر بين الصحابة
  • الاختلاف في وجهات النظر
  • التقدير، والتوقير الكبير بين الصحابة
  • الحرص على مصلحة الدولة وأمور المسلمين

اقرأ أيضاً : قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي

قصة سقيفة بني ساعدة

وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قام الأنصار بالاجتماع في سقيفة بني ساعدة بالمدينة المنورة لاختيار سعد بن عبادة رضي الله عنه خليفة للمسلمين،وصل هذا الأمر إلى أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، فذهبا إلى الأنصار ومعهما المهاجرين،و لما وصلوا إليهم دار حوار بينهم في أمر الخلافة ، حيث ارتبك الأمر بين المسلمين و طلب الأنصار أن تكون الخلافة بينهم أو بين المهاجرين ، فقال لهم أبو بكر رضي الله عنه أن الإمامة لا تكون إلا في قريش ، مستشهداً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: “الأئمة من قريش”،فأطاع الأنصار الأمر ، وقاموا بمبايعة أبا بكر رضي الله عنه ، واتفقوا على خلافته ، وقد جاء في ذلك: ” تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ في طائفةٍ من المدينةِ قال فجاء فكشف عن وجهِه فقبَّله وقال فداك أبي وأمي ما أطيبَك حيًّا وميِّتًا مات محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وربِّ الكعبةِ فذكر الحديثَ قال: فانطلق أبو بكرٍ وعمرُ يتقاوَدانِ حتى أتَوهم فتكلَّم أبو بكرٍ ولم يترك شيئًا أُنزلَ في الأنصارِ ولا ذكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من شأنِهم إلا وذكرَه وقال: ولقد علمتُم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: لو سلك الناسُ واديًا وسلكتِ الأنصارُ واديًا سلكتُ واديَ الأنصارِ ولقد علمتَ يا سعدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال وأنت قاعدٌ: قريشٌ وُلاةُ هذا الأمرِ فبرُّ الناسِ تبَعٌ لبَرِّهم وفاجرُهم تبَعٌ لفاجرِهم قال: فقال له سعدٌ: صدقتَ؛ نحن الوزراءُ وأنتمُ الأمراءُ”.

إتمام بيعة أبي بكر

لما كان صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول سنة 11 هـ الذي يصادف 8 يونيو 632 م اجتمع الناس في المسجد وأتمت البيعة على كل المهاجرين والأنصار،وجلس أبو بكر على المنبر ، فقام عمر وتكلم أمام أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال:”أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلا عن رأيي وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهدا عهدها إلي رسول الله، ولكني كنت أرى أن رسول الله سيدبر أمرنا يقول: يكون آخرنا وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسول الله، فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله له، وأن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله وثاني اثنين إذ هما في الغار، فقوموا فبايعوه”، فقاموا بمبايعة أبا بكر البيعة العامة عقب بيعة السقيفة.

الى هنا نختم مقالنا الذي تناولنا فيه الإجابة الى من الدروس المستفادة من بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة اختاري 3 اجابات من اصل 4، وتحدثنا عن ما هي سقيفة بني ساعدة و ما قصتها و عن إتمام بيعة أبر بكر.