قاتل النبي صلى الله عليه وسلم الكفار رغبة في استباحة دمائهم ، بعث النبي صل الله عليه وسلم رحمة للعالمين و أمر أن يقاتل الكفر و المشركين و يدعوهم إلى عبادة الله جل و علا ،و عبر الجنينة سنتعرف على صحة العبارة السابقة حيث جاءت ضمن المنهاج الدراسي

قاتل النبي صلى الله عليه وسلم الكفار رغبة في استباحة دمائهم

في بداية البعثة النبوية و بدء نزول الوحي على النبي محمد صل الله عليه وسلم لم يؤمر بالقتال ، فكانت الدعوة في بدايتها بالحكمة و الموعظة الحسنة ، من خلال الدعوة الى الدين الحق و جاهد النبي الكفار و المشركين جهاد حق و بلغ رسالته أحسن تبليغ ، و كان حينما يرسل من يقاتل المشركين ينهاهم عن قتل الأطفال و النساء و كبار السن و ألا يقطعوا شجر و لا يخرب قائم.

و عليه فإن الاجابة على العبارة السابقة هي : العبارة خاطئة (x).

تشريع الجهاد في الشريعة الإسلامية

حثت الشريعة الإسلامية للدفاع عن الدين و إعلاء راية الاسلام و راية الحق ، و لذلك شرعت الجهاد في سبيل الله من اجل حمل الدعوة الإسلامية و الدفاع عن المستضعفين في الأرض ، و مقاتلة و مجاهدة كل من يبتعد و يشرك بالله و يقوم بمخادعة المسلمين و نشر الفتنة و الكذب بينهم.

حيث كانت أول معركة درات بين المسلمين و الكفار هي معركة بدر ، و التي كانت للاعتراض على قافلة أبو سفيان.

آداب الجهاد في سبيل الله

على الرغم من الأذي الذي لحق المسلمين من كفار قريش في بداية الدعوة و التعذيب الجسدي الذي لاقاه المؤمنون في بداية الدعوة الإسلامية و الدليل علي ذلك تعذيب آل ياسر ، الذي قال لهم النبي صل الله عليه وسلم “صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة”.

و حينما كان يرسل النبي السرايا و الغزوات كان يأمر الصحابة رضي الله عنهم بالتحلي بمكارم الأخلاق في قتال المشركين ، من حفظ الأعراض و عدم انتهاك الحرمات و عدم قتل الاطفال و النساء و كبار السن و عدم قطع الأشجار ، و عدم قتل الرهبان أو القيام بهدم شيء من البناء العامر ، و من اظاب المعارك ان يقوم المجاهد بالتبختر في المعركة ليشعر عدوه بضعفه و هو يشعر بعلو همته.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان قاتل النبي صلى الله عليه وسلم الكفار رغبة في استباحة دمائهم ، تعرفنا على اجابة العبارة و أهمية الجهاد في سبيل الله و آدابه و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.