حالات تكون الصور في المرايا المقعرة , المنشور التالي على موقع الجنينة سيوفر معلومات مهمة عن حالات الصور المتكونة في المرايا المقعرة والمحدبة، نستخدمها في قطاعات مختلفة، ولكل منها استخدام محدد، يجب علينا دراستها لمعرفة كيفية توظيفها لتحقيق أقصى استفادة منها في جميع المجالات.

حالات تكون الصور في المرايا المقعرة

يمكن أن توجد الصور في المرايا المقعرة والمحدبة في مجموعة متنوعة من الحالات، سنبدأ بوصف الحالات الست التي يمكن أن تحدث عندما يشكل الجسم صورة في مرآة مقعرة، تعتمد هذه الحالات الست على كيفية وضع الكائن على المرآة وهي كما يلي:

حينما يوضع الجسم في اللانهاية

عندما نضع أي جسم في المنطقة اللانهائية، سيتم إنشاء صورته في وسط المرآة المقعرة الأولية، وهذه الصورة حقيقية تمامًا ومقلوبة وصغيرة الحجم، تلتقي الأشعة المتوازية المنبثقة من الجسم في مركز المرآة المقعرة الأساسية.

حينما يوضع الجسم بين اللانهاية ومركز الانحناء

يتم وضع الجسم في هذه الحالة بين المركز الرئيسي للمرآة المقعرة ومركز الانحناء، مما يتسبب في تشكل الصورة بين المركز الرئيسي للمرآة ومركز الانحناء، يتم تمييز الصورة من خلال كونها حقيقية، ومقلوبة، وأصغر من المعتاد.

حينما يوضع الجسم في مركز الانحناء

سيظهر الجسم كصورة حقيقية مقلوبة إذا وضعناه في وسط منحنى المرآة المقعرة، سيكون حجمه مطابقًا لحجم الجسم الفعلي.

حينما يوضع الجسم بين مركز الانحناء والمركز الرئيسي

سيتم إنشاء الصورة خارج مركز انحناء المرآة الأساسية المقعرة، الفعلية، المقلوبة، وأكبر من حجم الجسم الحقيقي إذا تم وضع الجسم بين مركز المرآة ومركز الانحناء.

حينما يوضع الجسم  في المركز الرئيسي

سيكون للكائن صورة في المنطقة اللانهائية وسيكون أكبر من المعتاد إذا وضعناه في وسط المرآة الأساسية المقعرة، وعندما يتم وضع الجسم في منتصف المسافة بين المركز الأساسي للمرآة المقعرة وأقطابها، وستحتوي الصورة على عدد من الميزات، وتكون أكبر من المعتاد، ومثبتة خلف المرآة، وتكون مرئية.

أنواع الصور المشكلة بواسطة المرآة المحدبة

تخلق المرآة المحدبة دائمًا صورة واقعية، بغض النظر عن الظروف أو وضع الجسم. فيما يلي أهم تشكيل للصور على علب المرآة المحدبة:

  • عندما نضع شيئًا على مرآة محدبة تمتد إلى ما لا نهاية، تتشكل صورة افتراضية لذلك الشيء أصغر بكثير من الكائن الفعلي في مركز المرآة.
  • ستتشكل الصورة بين قطب المرآة المحدبة والمركز الرئيسي إذا تم وضع الكائن على مسافة معينة من المرآة المحدبة.

تعريف المرآة

المرآة هي سطح يعكس صورة شديدة الوضوح لأي شيء أمامها، تتكون الصور التي تنشئها من مكونات فعلية وافتراضية.
الضوء هو المكون الأساسي الذي يمكّن المرآة من عكس صورة ما تراه، نتيجة لذلك، لا يوجد انعكاس في كثير من الأحيان في الظلام لأن الضوء الذي يخرج من الجسم ويضرب المرآة ينعكس مرة أخرى على الشاشة.

أنواع المرايا

للمرآة نوعين أساسيين وهما:

  • المرآة المستوية: غالبًا ما يتم رؤيته في كل منزل ويستخدمه الأشخاص عادةً لفحص مظهرهم.
  • المرآة المنحنية: نظرًا لأنها تتكون من نوعين مختلفين، المرآة المقعرة والمرآة المحدبة، فإنها تُعرف باسم المرآة الكروية وهي ما تتكون منه الصور الحقيقية والافتراضية.

المرآة المقعرة

يتم إنشاء هذا النوع من المرآة عن طريق قطع كرة فارغة إلى قطع من الداخل ؛ ثم يتم تحويل القطعة المقطوعة إلى مرآة ذات سطح داخلي واستخدامها كسطح عاكس لأي شيء يوضع أمامها. ثم يتم رسم الطبقة الخارجية للقطعة المقطعة وتعريفها.
إذا انعكس الضوء في هذا السيناريو، فإنه يتحرك نحو نقطة معينة قبل أن ينعكس مرة أخرى عن سطح المرآة المقعرة، يشار إليها في هذا السياق بالمرآة المتقاربة.

إذا تم وضع كائن معين بحيث يكون قريبًا من المرآة المقعرة، فسنحصل على صورة لهذا الكائن وسيتم تكبيره ومرئيًا، وكلما نزيد المسافة بين الكائن والمرآة، سنحصل على حجم ستنخفض الصورة. من هذا يمكننا أن نستنتج أن المرآة المقعرة تتميز بقدرتها على تكوين صور كبيرة وصغيرة أو مساوية لحجم الكائن الحقيقي، أو الافتراضي، أو الصور الحقيقية.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على حالات تكون الصور في المرايا المقعرة ، وقد تعرفنا ايضا على أنواع الصور المشكلة بواسطة المرآة المحدبة، وقد تعرفنا ايضا على تعريف المرآة، ونتمنى أن نكون قد افدناكم عبر مقالنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.