جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب؟ حاول المسلمين محاولات عديدة  لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين للحصول عليها و اعلان اسلامها و بدت جميع هذه المحاولات بالفشل، و بما ان القسطنطينية هي العاصمة البيزنطيين فمن الصعب السيطرة عليها لانها تكون ذات حراسة و قوى شديدة جداً، و لذلك اهتم بالسيطرة عليها و اعتباراً منها انها جميلة جداً و و كانت من قديم الزمان محط للأعداء و حاول الكثير من المحتلين السيطرة عليها و احتلالها و لكن جميعا باتت بالفشل و كان السبب الرئيسي في ذلك هو ما سوف نقوم التعرف عليه في مقالنا هذا عبر موقعنا الامع الجنينة.

جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب؟

تعددت محاولات احتلال القسطنطينية و حاول الكثير من الاعداء السيطرة عليها و هنالك العديد من الاسباب الرئيسة التي جعلتها مطمعاً للاعداء و بسبب عدم تطور الاسلحة في ذلك الوقت و اقتصارها على اسلحة بسيطة و صغيرة و مواجهة في المقابل، و لذلك كان هناك سبب في عدم الاستطاعة على احتلالها من قبل الاعداء او فتحها من قبل المسلمين

  • الاجابة: هي بسبب مناعة حصونها و احتواها على سور عالي جداً و منيع منع من استطاعة الاعداء السيطرة عليها و ايضاً بسبب عدم التقدم في الاسلحة و انها كانت اسلحة بسيطة.

هل استطاعو فتح القسطنطينية؟

جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها و لكن في نهاية الامر هل استطاعو فتحها ان باتت جميع المحاولات بالفشل، و لكن في النهاية نعم تم فتح القسطنطينية و ضمها الي الخلافة الاسلامية و كان ذلك على يد القائد محمد الفاتح، و كانت في العهد الاموي و استمرت بالعهد العثماني حتى نجحت،  و بعد فتح القسطنطينية حدث حدثان عظيمان في تاريخ الامة الاسلامية فحيث من قديم الزمان تنبأ الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بحدث فتح القسطنطينية و حدث ذلك و الحدث الاخر و كان فتح القسطنطينية بشرة خير لانتصارات متعددة بجرتها، ضد المماليك و اعتبرها العلماء انها نهاية العصور الوسطى.

ما اهمية فتح القسطنطينية

كان هناك العديد من الاسباب و الاهمية التي سعى اليها لفتح القسطنطينية و من تلك الاسباب السبب المعروف و الذي اعتبر سبباً رئيسًا للفتح جميع المدن و الدول منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و السبب الديني، و هناك ايضاً اسباب عدة اخرى و من هذه الاسباب اسباب اقتصادية و اخرى استراتيجية بسبب جمالها و مناعة حصونها، و انتعشت مدينة القسطنطينية في عهد محمد الثاني، و بدأت سلسلة من الانتصارات و الفتوحات التي شاهدتها الخلافة الاسلامية، و عادت جميع انحاء الدولة العثمانية تحت راية سلطان واحد.

حصار القسطنطينية

قبل فتح القسطنطينية تعرض الي حصار و قبل توزع الجيوش حولها ذهب القائد و صلى ركعتين باتجاه القبلة و صلى الجيش باسره خلفه، و بعد ذلك قام محمد الفاتح القائد بتوزيع الجيش في المكان و تقسيمه و تم التواصل مع هذه الفرق من خلال طريق مهد و سوي   و قام بتوزيع حولها اربعة عشر مدفعية و قام بحصارها و بدأ الحصار من ١١ ربيع الاخر عام ٨٥٧ هجري و ٢٠ نيسان عام ١٩٥٣ ميلادي و قام  السلطان بارسال وفداً الي الامبراطور ليقوم بتسليم المدينة سلماً دون قتال و دون دماء و من ضمن ذلك تعهد بان يقدم الاحترام لسكان و اعطائهم الامان و احترام معتقداتهم و دياناتهم، و كنائسهم و ممارستها بحرية كاملة،  و لكن الإمبراطور رفض ذلك و اعلن الحرب، و بناءاً على ذلك اعلن السلطان العثماني الحرب و بدأ القتال و بدأت المدافع دون كلل و لا ملل الا انه تتمتع باسوار منيعة جداً حالت من المدفعيات، و مع استمرار القتال مع الطرفين تعرض جيش السلطان الي الاحباط و الانسحاب و استغل الإمبراطور البيزنطي من عرض السلام ع العثمانيين و رحب بذلك و تم فتح القسطنطينية.

و الي هنا وصلنا الي نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب؟ و ذكرنا الاجابة مع التوضيح و ايضاً ذكرنا اهمية فتح القسطنطينية و حصار القسطنطينية و في الختام اتمنى لكم الاستماع و التوفيق في الدراسة دمتم بخير.