بحث عن القوة والحركة والعلاقة بينهما، في الحياة من حولنا يوجد الكثير من الظواهر التي تحصل بشكل متكرر ، والتي لها تفسير علمي بحت ، إذا ذكرنا على سبيل المثال تعاقب الليل والنهار فنحن نتحدث عن حركة الأرض حول نفسها ، وهذا الحركة هي نتيجة القوة التي تدفعها للدوران في علم الفلك العظيم ، وحركة الأرض والقوة المؤثرة عليها ، وهي واحدة من العديد من الأمثلة التي تشرح لنا الفيزياء عن مفهوم القوة والحركة، ومن خلال المقال التالي سنتطرق عن بحث للقوة و الحركة و العلاقة بينهما.

بحث عن القوة والحركة والعلاقة بينهما

بالحياة اليومية التي نعيشها بشكل طبيعي ، تحدث العديد من الأشياء الفيزيائية بشكل مستمر ، سواء داخل أجسادنا أو خارجها ، أو حتى في المحيط الذي نعيش فيه ، حيث كل منا يسعى يوميًا نحو وجهة مثل التوجه إلى المدرسة أو العمل أو التسوق وهذا المثال هو أبسط مثال على الحركة التي نقوم بها طوال الوقت ، وكمثال أكبر نرى الأرض التي نعيش فيها والتي كانت تتحرك منذ ملايين السنين وإلى أجل ليس مسمى ، وكل هذه الأمثلة وآلاف أخرى ، هي تمثيل واضح لقواعد الفيزياء التي تشرح كل ما يدور حولنا ممثلة بقوانين الحركة تحت تأثير القوة ، وهذا ما سيكون محور هذا البحث في تفاصيله المهمة.

القوى الأساسية

إن كافة القوى في الكون منتمية إلى أربعة أقسام أساسية وهي : قوى تآثر قوي وتآثر ضعيف التي تؤثران على الجسيمات دون الذرية والبروتونات والنيوترونات مرتبطة في نواة الذرة ، والقوة الكهرومغناطيسية المؤثرة على الشحنات الكهربائية، وقوة الجاذبية التي تعتمد على الكتلة وتؤثر على الأشياء ، و بشكل عام تبدو قوة الجاذبية مألوفة لنا لأنها القوة التي تقوم بربط الكواكب والشمس والنجوم وتشكل المجرات وعناقيد المجرات و كافة الكائنات الفضائية في الكون.

ما المقصود بالقوة

تعد القوة خاصية فيزيائية ، وهذه الخاصية تدور حول مادة مؤثرة تؤثر على طبيعة الجسم ، وينتج عن ذلك تغيير ويكون هذا التغيير إما في الحالة المادية أو في حركة الجسم واتجاهه على سبيل المثال عندما نصدم  صندوق ، فإنه يتحول بالتأكيد من حالة السكون إلى حالة الحركة ، وفي حالة التحرك أفقيًا ، سينتج عنه انحراف عن مساره بسبب تعرضه للصدمة ، وبالتالي تعد القوة كمية فيزيائية متجهة ، كما هو معلوم أن هناك نوعين من الكميات ، وهما القياسية الذي يتم من خلالها قياس كميتها فقط ، بينما كمية المتجه التي تُقاس عن طريق الحجم والاتجاه ، و يعتبر العالم أرخميدس هو من أشار إلى مفهوم القوة ، وبعد ذلك أشار العالم نيوتن إليها بالعديد من القوانين الرياضية المتنوعة.

اقرأ أيضاً : بحث عن البراكين والزلازل مقدمة وعناصر وخاتمة

ما المقصود بالحركة

الحركة هي إحدى الخصائص الفيزيائية المكانية التي تشير إلى متوسط تغير الجسم أو المادة من مكان إلى آخر، ويلاحظ أنه يوجد ثلاثة أقسام رئيسية للحركة ، وهي الحركة الدورانية ، والمتمثلة في دوران الكواكب حول الشمس ، و أيضاً الحركة الأفقية مثل حركة الجسم الذي يمشي في الخط المستقيم والحركة التذبذبية، ويوجد العديد من أنواع الحركة الأخرى التي تشمل المقذوفات والسرعة الثابتة، وتعد الحركة كمية فيزيائية متجهة و هي كمية يتم التعبير عنها من حيث الحجم والاتجاه.

العلاقة بين القوة والحركة

القوة والحركة عنصران لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض فالجسم المتحرك يوقف حركته تمامًا في حالة انقطاع القوة التي تسببها ، وعلى مدى العصور والقرون الماضية ظلت آراء أرسطو في مكانها حتى أتى الفيزيائي جاليليو ، الذي أجرى عدد من التجارب والبحوث العلمية والعملية ، وخلص إلى أن قوة الاحتكاك هي القوة المسؤولة عن إيقاف الأجسام المتحركة دون غياب أو ضعف القوة الأصلية التي تسبب الحركة ، وبعد فترة زمنية تم التوصل من جاليليو من خلال مجموعة من التجارب إلى أن غياب قوة الاحتكاك غير مؤثر على حركة الجسم المتحرك ، حيث يظل الجسم المتحرك مستمراً في التحرك بسرعة منتظمة وفي خط مستقيم من غير الحاجة لقوة مؤثرة عليه حتى يتحرك.

الى هنا نختم مقالنا الذي تناولنا فيه بحث عن القوة و الحركة و العلاقة فيما بينهما ،حيث تتضمن البحث كلاُ من ما هي القوى الأساسية و تعرفنا الى ما المقصود بالقوة وما هي الحركة و العلاقة بين القوة و الحركة.